ثقافة

“مكنون” شعاراً للدورة التاسعة من ملتقى الشارقة للخط

 

الشارقة / الحوار
أنهت اللجنة التحضيرية لملتقى الشارقة للخط، بحضور محمد القصير مدير الملتقى، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، وأعضاء اللجنة التحضيرية وهم: عائشة السقطري، فاطمة الزرعوني، نوره بقيش، وخالد الجلاف رئيس جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة، والفنان خالد الساعي، والفنان تاج السر حسن؛ أنهت مناقشاتها لتفاصيل الدورة التاسعة، التي ستنطلق فعالياتها خلال شهري أبريل ومايو من العام 2020، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك 1441هجري.

واختارت اللجنة التحضيرية، بعد جملة من التشاورات الفنية، “مكنون” شعاراً للدورة التاسعة من الملتقى، خاصة وأنه يشكّل موضوعاً مميزاً للإبداع، ولما يحمله من معان قادرة على منح الفنانين المخيلة لإنجاز الأعمال.

ويُعبّر الشعار عن كل تجلّيات الحقائق والجمال في الكون، باعتبارها ذات قيمة عالية، تستحق الصون، والحفظ، والرعاية، والاهتمام. وللجمال علاقة وطيدة بالأسرار والمكنونات، فكل حسن باهر يحتفظ بأسراره في كنٍ مصون، لا يهتدي إليه إلّا الذائقون، من أهل الصفاء والنقاء.

كما يعبّرُ “مكنون”، بإشعاعاته النورانية، عن المعارف والعلوم، عن الكتب والقراطيس، والأقلام، وبخاصة حين تكون السطور معبرة عن المعارف العالية، ومخطوطة بأساليب فنية راقية. وللكتاب مع الشارقة قصة لا تنتهي، فهنا عرف قيمته، ووجد من يصونه ويمنحه استحقاقه، وهنا، من قلب إمارة الثقافة تُصنع المعرفة الإنسانية.

وقامت بمخاطبة ومراسلة الفنانين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الملتقى بأعمالهم، في مجالين، هما فن الخط الأصيل، والتجارب الفنية الحديثة والمعاصرة، والتي يتم فرزها لاحقاً عبر لجنة التحكيم، لاختيار الأعمال المشاركة في الملتقى مجسدة شعار الملتقى.

وقال القصير إن ملتقى الشارقة للخط واحداً من أهم الملتقيات التي تهتم في الخط العربي، عربياً وعالمياً، ويأتي ذلك بسبب الأهمية التي توليها الشارقة للخط العربي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة.

يذكر أنه من أسباب اختيار شعار “مكنون” هو أنه يشكّل حالة من التحفيز لدى أي فنان، ويعدّ دافعاً إبداعياً، و”مكنون” شعار محفز من شأنه أن يلهمه ويدعوه للبحث عن مكنون الجمال في الأشياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى