سياسة

ألحكومة الامريكية تجسست على اتصالات مواطنيها منذ 1992

كشفت صحيفة يو.إس.إيه توداي نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات وإنفاذ القانون، أن الحكومة الأمريكية بدأت عام 1992 في الاحتفاظ بسجلات سرية للاتصالات الهاتفية الدولية التي أجراها الأمريكيون في برنامج استهدف مكافحة تهريب المخدرات.

وقالت الصحيفة: “إن هذا البرنامج كان أول محاولة معروفة من جانب الحكومة لجمع معلومات عن الأمريكيين ككل والاحتفاظ بسجلات شاملة للاتصالات الهاتفية التي أجراها ملايين الأمريكيين بصرف النظر عما إذا كانوا محل اشتباه”.

وأضافت: “إن محققين اتحاديين استخدموا سجلات الاتصالات لتعقب شبكات توزيع المخدرات في الولايات المتحدة مما سمح لمسؤولي مكافحة المخدرات باكتشاف شبكات لم تكن معروفة من قبل لتهريب المخدرات والأموال”.

وأوضحت الصحيفة، أنه عندما بدأ جمع البيانات حاول القائمون اقتصار استخدامه لينصب بشكل أساسي على التحقيقات في مجال المخدرات ورفضوا طلبات من مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي لاستخدامها.

وجمع البرنامج بشكل فعلي سجلات كل الاتصالات الهاتفية التي جرت من الولايات المتحدة إلى نحو 116 دولة مرتبطة بتهريب المخدرات.

وكانت وزارة العدل وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكيتان تديران هذا البرنامج الذي أوقفه وزير العدل إريك هولدر عام 2013 وسط الآثار الناجمة عن التسريبات التي كشف عنها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية بشأن جمع بيانات الوكالة.

لديها سجلات كل الاتصالات الهاتفية التي جرت من الولايات المتحدة لنحو 116 دولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى