رأي

إقالة عميد جامعي … د. عبدالمنعم بن محمد القو




•الخطوات التصحيحيه التي تقوم بها وزاره التعليم على المستويين العام والجامعي غير مسبوقه على أكثر من صعيد ومن أبرزها :
أولا : لغه الخطاب التي يتحدث بها معالي الوزير هي لغه راقيه وتحمل في طياتها العنايه والاهتمام والتقدير للمعلم والأستاذ الجامعي على حد سواء وهي محل تقديرنا وفخرنا جميعا ، بعد أن كانت في حقبه سابقه دون المأمول من مسئول في وزارته .
ثانيا : التجهيزات المدرسيه والجامعيه واللوائح الجديده والتطلعات المستقبليه لتعليم متميز هي السمه الغالبه في العهد الجديد من وزاره تسعى للطموح والتغيير الجذري والمتعاظم يوما تلو الآخر .
ثالثا : سقف الطموح والتوقعات والاعتزاز بالمعلمين والمعلمات وأساتذه الجامعات والأخذ بأيديهم من خلال جرعات مميزه في التأهيل و تبادل الخبرات والمهارات يرى أثرها وملامحها من خلال الابتعاث الخارجي والداخلي الذي قامت به الوزاره لشريحة يتبعها أخرى من المميزين والمميزات في عموم مناطق ومحافظات المملكه لمحطات ورموز علميه مرموقه .
رابعا وليس أخيرا : إن نفض الغبار عن التراكمات الفكريه التي عشعشت في فترات سابقه في مدارسنا وبعض جامعاتنا ومعاهدنا وكلياتنا وأخذت شريحه من المجتمع نحو تعظيم أيدلوجيات وأسماء خارجيه عن المنهج القويم بعد أن كان لهيئه كبار العلماء مقولتها وحكمها الفصل في هذا الجانب ، لهو عمل جبار يقوم به معالي وزير التعليم لكي تسلم المدرسه والكليه من كل فكر من خارج الحدود يدعو للتطرف الفكري على النظام والسلم والأمن المجتمعي .
إن دور المجتمع قاطبه ونحن نشهد مثل هذا الحراك والجديه والصرامه في التعامل الحازم مع كل ما يعكر سلامه البيت الداخلي من أصحاب الأفكار والولاءات التي تدعم من جهات ومنظمات خارجيه تريد التشويش على الوطن والمواطن والقياده الرشيده دورنا جميعا دون استثناء آباء وأمهات وشباب وشابات هو الدعاء لهم وتعزيزهم والعمل معهم جنبًا الى جنب لأن السفينه واحده ولأن الوطن واحد ولأن السلام والحب والرخاء والازدهار والسعاده هي للجميع يظهر أثرها على الكل القريب منا والبعيد فشكرا لكل جهد مخلص وشكرا لمن حمل أمانه العلم ورسالتها فأداها على الوجه الأكمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى