ثقافة

شوق الإنتظار …. فالح الصغير*

• تغادرين المكان لكنك باقية في القلب لا تغيبن عن الذاكره حين تذهبين مع أصوات العصافير الى مستقبلك ومرحلتك الجديدة ، انت تملكين مفاتيح سعادتك وسعادتنا حافظي عليها جيدا حتى نعيش سويا في سعادة وراحة بال . منذ زمن ابكي لكنه صامت هل سمعتي بالبكاء الصامت ؟
• مثلما كانت ” انا هي وهي انا ” تغادر المكان كانت أمها تبكي تفوقت في نشر مساحة الفرح لزمن طويل لم ينقطع ولله الحمد ، المواقف اثبتت صلابتها وحنانها هي بهجة الحب ونور العين حافظت على وصية الغالية رحمها الله التي لا تغيب “خليها في عيونك وقلبك لا تغفل عنها ” لم أغفل لحظة كما جاء في وصيتها اتنفس بها واردد “من يحب الثاني أكثر “.
سباق مع الحب اتفقنا إني اكثر وأنك اكثر
من عدد رمل الصحاري … من المطر اكثر واكثر
كيف نخفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح
شاعرين ونبضنا طفل حنون
نعم طفل حنون يا طفلتي التي تركض في عيوني وذاكرتي وتهمس في القلب “انت الكل في الكل “

متعب شوق الانتظار ، مسافات من الحزن والفرح يعانق تلك العيون التي لا تختفي تبقى تتحرك في مواقع القلب ، طال الانتظار خلق حالة من اشتعال الشوق المتنامي .

*تويتر falehalsoghair

‏hewar2010@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى