جرائم

3 آلاف جريمه في وقت قياسي و اصحاب مكاتب الاستقدام يعترفون بوحشيتهم ملف الاثيوبيات بعيد مسلسل الرعب للسعوديين القائم بأعمال السفارة :لا يوجد في إثيوبيا فئات “ملعونه ” معظم الضحايا اطفال يقتلون بالسكاكين والآلات الحاده

 

عبدالله الراشد _ الرياض

انتشرت عدة جرائم ضد اطفالنا على ايدي الخادمات الاثيوبيات ، وبعد تحري الجهات الرسمية في غالبيه القضايا المماثله يتضح ان سبب القتل لم يكن لـمشاجرة ولا لـسوء معاملة ، بل إن الخادمة يُشهد لها بأنها مُسالمة وهادئة طباع ، وإحداهن تعترف وتصرّ بأنها كانت تحب الطفل الذي قتلته .. فما السبب إذا ؟
تبديد القلق
من جهته حاول القائم بأعمال السفارة الإثيوبية في الرياض (تمسغن عمر)، تبديد حالة القلق التى تجتاح المجتمع السعودي تجاه العاملات الإثيوبيات، مؤكدًا أن “نسبة المتهمين الإثيوبيين في المملكة، تشكل واحدًا في الألف من المقيمين”. موضحًا -لصحيفة الحوار – أن “روايات رجال دين سعوديين متشددين عن وجود معتقدات إثيوبية وراء جرائم القتل، تنمّ عن جهل بالثقافة الإثيوبية”، وذهب إلى “أنهم بذلك يحرّضون على الفرقة والكراهية بين السعوديين والإثيوبيين”، رغم أن “حالتين فقط تخضعان لإجراءات المحاكمة، وعاملة إثيوبية واحدة فقط حُكِم عليها بالإعدام؛ لأنها قتلت طفلة”.
ترحيب واسع
ولاقى قرار وزارتي العمل والداخلية (منتصف عام 2013)، بإيقاف استقدام العمالة الإثيوبية مؤقتًا ترحيبًا شعبيًّا واسعًا بعد إعلانه، على خلفية التقارب الزمني لثلاث جرائم بشعة ارتكبتها عاملات إثيوبيات بحق ثلاثة أطفال أبرياء، ما دفع وزارتي العمل والداخلية إلى إيقاف الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة، حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت أخيرًا، مؤكدة أنه سيتم على ضوء ذلك تقييم الوضع، واتخاذ القرار النهائي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة الا ان الامر ظل على ماهو عليه حتى صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، بأنه في تمام الساعه (10:30) من صباح الثلاثاء الماضي باشرت الجهات الأمنية بلاغاً من مواطنه تفيد عن قيام عاملتها المنزلية (أثيوبية الجنسية/ في العقد الثالث من العمر) بالاعتداء على كلٍ من ابنها البالغ من العمر (14عاماًً) وشقيقته (12عاماً) داخل منزلها الواقع بحي لبن غرب العاصمة الرياض وطعنهما عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسديهما, حيث إتضح وفاة الطفله متأثرة بجراحها وتعرض شقيقها لطعنتين في البطن والصدر نقل على إثرها للمستشفى وحالته الصحية حرجة . وقد تم القبض على العاملة المنزلية وتحريز أداة الجريمة (سكين), وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقها من قبل الجهة المختصة أقرت بما نسب إليها, وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.
بشاعة الحوادث
بثت جرائم العمالة المنزلية الرعب في كثير من منازل السعوديين، إذ تميزت الحوادث -التي وقعت في العامين الأخيرين- بالبشاعة، خصوصًا جرائم القتل التي استهدفت الأطفال، وكانت غالبيتها على يد عمالة من الجنسية الإثيوبية، وكان آخرها لطفلة سورية تبلغ 10 سنوات، جزّت رأسها عاملة المنزل الإثيوبية، إلى جانب مقتل الطفلة “لميس” في محافظة حوطة بني تميم، على يد عاملة إثيوبية، استخدمت في جريمتها سكينًا لنحر ضحيتها، وبينهما نجاة سيدة سعودية وأطفالها الثلاثة من «ساطور» إثيوبية طاردت به أفراد المنزل، بهدف قتل طفلتهم البالغة من العمر ستة أعوام.
فئة ملعونه
‎ القائم بأعمال السفارة الإثيوبية في الرياض (تمسغن عمر)، أوضح أنه “لا يوجد في إثيوبيا شخص أو فئة من البشر تُصنّف على أنها ملعونة، منبّهًا إلى أن هذا يعد “عدم إنصاف وجهل، وعدم المعرفة بطبائع المجتمع الإثيوبي وحقيقة عاداته وتقاليده”.
‎وبعد موجة أعمال العنف التي طالت أطفالًا في السعودية على يد خادمات إثيوبيات، ألغت الأسر السعودية التأشيرات الصادرة لها مسبقًا لاستقدام العاملات من إثيوبيا، في انتظار فتح باب الاستقدام من 6 دول أخرى.
القتل للتقرب
‎وكان القاضي في محكمة الاستئناف في مكة المكرمة “طنف الدعجاني”، قد أكد أن جرائم العاملات المنزليات الإثيوبيات “المسيحيات” الدارج فيها هو قيامهن بقتل المسلم -تقربًا لله تعالى- بحسب معتقدات دينية خاطئة لديهم، وأضاف إنهن “مسيحيات” ولسن مسلمات، إضافة إلى عدم وجود وازع ديني يمنعهن من ارتكاب مثل هذه الجرائم”، مبينًا أن “استقدامهن يكون من القرى والهجر، ولديهن جهل تامّ بالدين، والتعليم، وجهلهن أيضًا بأنظمة المملكة، وبتعاليم الشرع الإسلامي وتطبيق حدوده، كقتل القاتل، وقطع يد السارق”.
يقتلون بلا مبالاه
وكشف أحد سماسرة العمالة الإثيوبية يدعى “ابراهيم النجران ” لـ”الحوار” أنه يملك مكتبًا لتشغيل العمالة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويقرّ بأن هناك أماكن في إثيوبيا أهلها بالفعل متوحشون ويحملون السكاكين والأسلحة الثقيلة كمدينة «ريانا بوبو» وقرية «أروسي»، التي يتميز أهلها بالشراسة، وتميل بشرتهم إلى السواد الداكن. ويقول إن هؤلاء يقتلون أي شخص غريب عن هذه البلدة، أو أي شخص يعترض طريقهم.
الالاف الجرائم
وأكدت معلومات أن الفترة من 2011 حتى 2013، أثبتت أن عدد الجرائم التي نفذتها العمالة الإثيوبية في المملكة، بلغت 2977 جريمة على مدى الـ3 أعوام الماضية، وأن عدد الإثيوبيات المتورطات في جرائم مختلفة بالمناطق بلغ 644 امرأة، في حين وصل عدد المتورطات منهن في قضايا أخلاقية إلى 221 عامله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى