سيركض مدافع فريق النصر حسين عبدالغني على ميادين «المستديرة» حتى الـ41 عاماً، وذلك بعد أن أعلن ناديه تمديد عقده اليوم (الجمعة) لموسمين.
بدأ عبدالغني مسيرته في الملاعب السعودية قبل 21 عاماً، عندما لعب أولى مبارياته مع الفريق الأول للأهلي في عام 1996، وإثر ذلك الموسم نجح مباشرة في كسب ثقة المسؤولين وارتداء شعار المنتخب السعودي في أولى خطواته في المستطيل الأخضر، واستمر كذلك مع المنتخب والأهلي حتى عام 2007، لينتقل بعدها إلى فريق نيوشاتل السويسري، وسط اختلاف جماهيري على صحة قرار الأهلي باستغنائه عن قائده وهو في سن الـ30 فقط.
خاض عبدالغني موسماً كاملاً مع نيوشاتل وهو حاملاً شارة القيادة، قبل أن يقتنص رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الفرصة المواتية أمامه ويفاوضه لإعادته إلى الملاعب السعودية عن طريق «القميص الأصفر»، وهو ما حدث بالفعل، لتقابل ذلك صدمة لدى بعض جماهير الأهلي الذين يرونه واحداً من أبرز لاعبي فريقهم التاريخيين. وعندما التقى النصر بالأهلي للمرة الأولى وحسين يلعب ضدهم، لم يحتمل مشاعره أمام فريقه السابق، وذرف دموعه بعد نهاية المباراة في عام 2009.
ومن أبرز اللاعبين الذين طالت مسيرتهم في الملاعب على مستوى العالم، الإيطالي باولو مالديني، الذي اعتزل وهو في سن الـ42 عاماً، وكذلك المدافع الأرجنتيني خافيير زانيتي، وهو الذي كان يلعب في الخانة ذاتها أيضاً واعتزل وهو في سن الـ42 عاماً، وفي إيطاليا أيضاً لعب كوستا كورتا لفريق ميلان حتى بلغ الـ41 عاماً.