أبي … لذة الحياة … ابتسام فهد الحيان *

أيا شبيه البدر في صفحة المساء
أيا نديد الشمس في بهجة الحياة
ونظرة حب أسيرة بين عنابر
الأهداب .
وذكرى شقية تداعب حاضري وقادم تلك الأيام
أبي
غيداءك أيها الفهد
تناثرت لآلئ عقدها من عنقها بعد الغياب
وروحها التي هاجرت إلى منفى يتيم تزاوره ريح عقيم
لتتلوك دعوات في صومعتها إلى باب الجنان
فيمر بها كوثر من لذة ذلك الزمان ..
لتقف برهة على شرفتها
كأميرة تتنظر ملكيها.
حيث أنت أنت الحياة
وبضع ضحكات وهمس كلمات .. وجمال محياك .
بقيت بين دعوات وكما من العبارات تريثك وترثيها.
تنير غسق الفقد … وتمطر دمع الشوق.


fahad.ebt@hotmail.com*

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى