أماني الشعلان في برنامج ” سنا ” .. استدامة الشركات تعزز الإبتكار و النمو لمواجهة التحديات البيئية و المجتمعية
ماجدة محمد- الأحساء
نظّمت غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” ومجلس ريادة الأعمال، ضمن برنامج قهوة “سنا” مؤخرًا لقاء “الريادة الاجتماعية وإسهاماتها التنموية المستدامة” مع الأستاذة أماني الشعلان خبيرة الاستراتيجية للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات “ الخميس 7 سبتمبر 2023 م “ ، وكان بحضور الدكتور إبراهيم آل الشيخ مبارك أمين عام الغرفة وعدد من شباب وشابات الأعمال وذلك بفندق مكان في الأحساء.
وخلال اللقاء الذي أدارته الأستاذة إيمان العبدالقادر عضو مجلس ريادة الأعمال بالغرفة أكدت الشعلان أن ريادة الأعمال الاجتماعية هي طريق تفكير اجتماعية، ونهجٌ عملي يقوم على إنشاء نماذج قابلة للتطوير والتنفيّذ لمواجهة تحديّات مُلحّة، وعلاج مشكلات قائمة، وتوليّد فرص مُمكنة، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو بيئية، مبيّنة أن الاستدامة تعني تلبية حاجات الحاضر من الموارد دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها من تلك الموارد.
وأشارت إلى أن الاستدامة الاجتماعية أصبحت جزءًا حيويًا مُهمًا من أي مؤسسة أو شركة ناجحة؛ لأنها تؤثر في كل شيء بدءًا من العملاء والموظفين وصولًا إلى المستثمرين والمجتمع، مبيّنة أن استدامة الشركات تعني تعزيز الابتكار والنمو والقدرة على مجابهة التحديات البيئية والمجتمعية، وهو ما يعني النجاح على المدى الطويل، مشدّدة على رواد أعمال الاجتماعيين ضرورة تدريب أنفسهم على رؤية الفرص بداخل كل مشكلة أو تحدي.
ودعت الأستاذ أماني الشعلان رواد ورائدات الأعمال الاجتماعيين إلى اتخاذ أهداف التنمية المستدامة كإطار عمل لتوليّد الأفكار من أجل تحسين أوجه الحياة وعلاج التحديات والمشكلات وتخفيف المخاطر، مؤكدة أهمية اعتماد فلسفة “غمر” رائد الأعمال لنفسه، في بيئة المكان وثقافته ومجتمعه المحليّ حتى يمكنه ابتكار حلول اجتماعية ريادية، والخروج بمحتوى “مؤنسن”، وقصة ذات أثر مفيّد وجدير بالانتشار.
وفي نهاية اللقاء تم طرح عدد من الأسئلة والمداخلات على المتحدثة، ثم قام أمين عام الغرفة بتكريمها بدرع “سنا” التكريمي.
يُشار إلى أن مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” هو أحد مشاريع غرفة الأحساء لدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال والابتكار وتأسيس المشاريع الناشئة وإطلاق القدرات الشبابيّة.