جوال الجوهر لم يتغير و اللاعبون تعاملوا مع بعضهم وكانهم أغراب . هزيمة روسيا تؤثر على فرحة عيد السعوديين
عبدالله الراشد – الدمام
صورة للكابتن ناصر الجوهر مكتوب عليها ” جوالي نفسه ما تغير ” كانت كافيه للتعبير عن عدم الرضا عن المستوى الهزيل الذي قدمه المنتخب السعودي اما المنتخب الروسي في مباراة افتتاح مونديال كاس العالم ٢٠١٨ المقامة حاليا في العاصمة الروسية موسكو والتي انتهت بنتيجة ( ٥-٠ ) .
وتزامنت المباراه مع اعلان عيد الفطر المبارك وهي الإشارة التي غرد من خلالها الأديب عبده خال بعد المباراه قائلا ” التلفزيون السعودي جاب العيد فرحة،والمنتخب جاب العيد احباطا.!” و لإن نتيجة المباراه أكدت الواقع المر للكرة السعودية غرد الكاتب والصحافي بدر الصقري نائب رئيس القسم الرياضي بصحيفة اليوم قائلا ” بين التشاؤم والواقع فرق كبير !! ، هذه إمكانات اللاعبين وهذا مستواهم رفعنا سقف الطموح حتى وصلت أحلامنا دور الثمانية!! ، غضب مني البعض في حلقة ما قبل الأمس ولكن هذا واقعنا الذي لا مفر منه.”
خيبة الامال
صوت خيبة الامل في الاخضر ونجومه كانت واضحة في تغريدة للإعلامي خلف ملفي والذي علق بقوله ” الأداء مخيب لنا جميعا ،الجميع لم يقدموا المأمول ، ليس جيدا جلد لاعب بعينه، ومن سوء الحظ أن المنتخب المستضيف تقدم مبكرا. ووضح جليا تأثير الفوارق البدنية، وعدم قدرة لاعبينا على استعادة الثقة”
الجميع عبر عن حجم ألمه وهو ما دفع الكاتبة كوثر الاربش للقول ” لم أجد المنتخب السعودي على أرض الملعب ، خيبة أمل كبرى، مقابل طموحات عالية.
دَرْس المستقبل: على كل من يلبس الفنيلة الخضراء أن يستحقها بجدارة ”
المحلل الرياضي واللاعب السابق خالد الشنيف اختار ثلاثة جمل لتحليل الشكل المخجل للمنتخب السعودي حيث قال ” حظ اوفر ، لا اداء ولا نتيجة..
ظهور غير مشرف” .
كبش فداء
ولاننا نبحث في حال الفشل عن كبش فداء اختار الكاتب محمد البكيري اللاعب أسامه هوساوي ليكون الكبش حيث علق ” الهدف الثالث.. أسامة هوساوي وعمري هوساوي. من حفرة لدحديرة!!؟
أيش صاير في منتخبنا. كانهم أغراب عن بعض؟ ”
الناقد الفني فهيد اليامي تحدث بلغة اخرى عن نتيجة المباراة حيث قال ” الاعلام الرياضي يتحمل كل ماحدث اليوم امام روسيا مارسوا التخدير الاعلامي على الشارع الرياضي بيننا هم هناك للسياحة وتركوا لنا الحسرة والهم لم يجرؤ احد منهم قول الحقيقة منتخب نصفه متهالك مدرب وجد أمامه لاعبين بامكانيات متواضعة ..!”
سيد الشاشة الرياضية و الاعلامي المخضرم وليد الفراج تحدث بلغة غاضبة حيث غرد ” باختصار .. الاخضر لم يقدم مع لاعبية ما يستحق الشكر والتقدير ، ولم يرد شيء مما منح للاعبين ماليا ومعنويا ، حسبي الله ونعم الوكيل .” وجاء حديث الاعلامي عبدالرحمن الناصر مختلف تماما حيث قال ” لم نذهب لنأتي بكأس العالم، لكن لانجعل شباكنا مهرجانا للأهداف لفرق أقل منا تصنيفاً.”
عامل مشترك
الاّراء كانت حاده جدا وهي ما يعبر عنه الاعلامي محمد الفارس والذي علق قائلا ” العامل المشترك بين ثمانية المانيا وخمسة روسيا اكثر من نصف المنتخب من الهلال والكابتن هلالي والحارس هلالي للأسف 16 سنة ومع ذلك لم نتعلم من أخطائنا” وقال الاعلامي احمد الذروي ” اي شخص يضع تبرير لخسارة الاخضر بخماسيه هذا شخص لاعلاقة له بكرة القدم ، اللي حصل امام روسيا خذلان من لاعبين كنا نعتقد انهم رجال وسيكونون على قدر المسؤوليه “
