كان يعيش على المعونات.. أوهم أسرته طول حياته بفقره.. واكتشف أولاده بعد وفاته امتلاكه ثروة 22 مليون جنيه .

واقعة أغرب من الخيال أصبحت حديث الناس والتواصل الاجتماعي في مركز جرجا جنوب سوهاج بمصر في التفاصيل، تم الكشف عن أبيحصل على معاش «تكافل وكرامة» ويتلقى المساعدات من أصحاب الخير طوال حياته لينفق على أسرته، وعندما توفي اكتشفت أسرته أنهمليونير ولديه حساب في أحد البنوك تقدر ثروته بـ 22 مليون جنيه.

ومع علم الأسرة بالخبر لم تصدق الأمر في البداية وأصيبوا بالذهول وسقط الابن مغشيا عليه ونقل إلى المستشفى للعلاج.

بدأت القصة الغريبة عندما توفي صلاح (ا. م 63 سنة) على المعاش وبعد شهر من وفاته طرق أحد موظفي البريد باب منزل الأسرة التي تقيمبإحدى قرى مركز جرجا، واستقبله الابن وسأل الموظف عن والده فأجابه بأنه توفاه الله فسلمه خطابا من أحد البنوك.

لم يفهم الابن ما يحتويه الخطاب، وهو يعلم أن والده لم يستدن أو يحصل على أي قروض طيلة حياته ولم يدخل بنكًا في حياته، وهرع الابنإلى البنك وهناك اكتشف أن والده مليونير وحسابه بلغ 22 مليون جنيه.

لم يستوعب الابن الخبر  وفق ” المصري اليوم ”  فسقط مغشيًا عليه وتم نقله إلى المستشفى للعلاج، ولما أفاق أسرع إلى والدته وشقيقتهالصغرى ليخبرهما بمفاجأة العمر ولم تصدق الأم وابنتها الخبر حتى توجهتا إلى البنك بنفسيهما وسمعتا من الموظف قيمة الثروة التيهبطت عليهما بعد وفاة الأب، وانتشر الخبر في القرية وتجمع الأهالي في منزل الأسرة لتهنئتهما بالثروة التي تركها لهم والدهما.

وقال أبناء القرية أن صلاح سافر للعمل في إحدى دول الخليج منذ أكثر من 30 عامًا  ولما  رجع منذ حوالي 10 سنوات كان يشكو دائما منالفقر حتى حصل على معاش تكافل وكرامة بالإضافة إلى مساعدات أهل الخير ولم تشعر أسرته يوما بامتلاك الأب أي أموال ولو حتى ألفجنيه.

ونجح الأب في إخفاء ثروته الكبيرة عن أفراد أسرته وأهل قريته طيلة السنوات الماضية، الأسرة الآن تعيش في حالة ذهول، وتطوع البعضللسير في إجراءات استلام الثروة من البنك وتلقت الأسرة 10 طلبات من شبان القرية للزواج من ابنة المليونير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى