بر الأحساء توحّد أسعار الأَضاحي وتتيح الشراء إلكترونيا

الاحساء / الحوار

شددت جمعية البر بالأحساء على موظفيها بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة للحد من انتشار فايروس كورونا وتطبيق البروتوكولات المعلنة للتجمعات، أثناء استقبال المتبرعين لمقراتها في الإدارة العامة والمراكز التابعة لها الراغبين في أداء شعيرة الأضحية لهذا العام أو التبرع بشكل عام، وذلك بعد أن أعلنت الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها الأسعار الموحدة لمشروع الأضاحي في نسخته الرابعة بما يتناسب مع إمكانات المضحين.

وأوضح مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين نائب المشرف العام على مشروع الأضاحي عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين بأن الجمعية عقدت العديد من الاجتماعات الافتراضية عبر تطبيق (Microsoft Teams) لاختيار أجود أصناف الأنعام المجزية لمشروع الأضاحي عن طريق زيارة فريق العمل لأحواش الماشية التابعة لموردي الماشية في الأحساء.

وأضاف الحسين بأنه تم تخصيص اجتماع افتراضي لفتح مظاريف موردي الماشية في الأحساء لتحديد أسعار الأضاحي بما يتناسب مع مقدرة المضحين على شراء الأضحية نظرا لتفاوت الأسعار التي تشهدها أسواق المواشي في مثل هذه الأوقات من كل عام وبما يعزز دور الجمعية في التكاتف مع أفراد المجتمع ومد جسور التواصل بين الجميع وحرصها كذلك على إحياء شعيرة الأضحية وفق الشريعة الإسلامية وجاءت الأسعار على النحو التالي: الخروف النعيمي البلدي 1500 ريال، الخروف السواكني 1250 ريال، فيما بلغ سعر الخروف البربري 800 ريال.

وأكد الحسين بأنه في ظل جائحة كورونا وما تقوم به الجمعية من تطبيق للإجراءات الاحترازية وتطبيق كافة البروتوكولات لسلامة مستفيديها والمتبرعين فإن هذا العام سيكون استثنائيا بعدم استقبال الأضاحي العينية والمشروطات، مشيرا إلى أن الجمعية بدأت في استقبال المضحين الراغبين في أداء شعيرة الأضحية في مكتب خدمات المتبرعين بشارع الجامعة بالهفوف، والمراكز التابعة لها خلال أوقات الدوام الرسمي للمركز، كما يمكن للمضحي شراء أضحيته الكترونيا عن طريق متجر البر (https://store.ahsaber.org/)، علما بأن الجمعية حرصت على تقديم خدمة مميزة للمضحي تبدأ من استقبال المضحي في مراكز الجمعية ومكاتبها ومكتب خدمات المتبرعين وفق الإجراءات الاحترازية، وإيضاح كل ما يتعلق بالأضحية من ذبح وتوزيع على الأسر الفقيرة والمتعففة بمشاركة عدد كبير من المتطوعين. كما تم توفير السيارات المبردة لحفظ اللحوم بعد الذبح وأثناء التوزيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى