صحة

أسمن إمرأة بالعالم تستجيب للعلاج فى أبو ظبى

أعلن المدير الطبي التنفيذي في مستشفى برجيل بأبو ظبى، الدكتور ياسين الشحات، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده  الأحد  أنه سيتم نقل المصرية إيمان عبدالعاطي المعروفة إعلامياً بأسمن امرأة في العالم من غرفة العناية المركزة إلى الطابق الخامس في حجرة مخصصة لاستكمال خطوات علاجها، مضيفا أنها تستجيب وتتحسن بشكل ملموس، وفق صيحفة الإتحاد الإماراتية.

  بعد 5 أيام على وصولها  أبوظبي لتلقي العلاج في مستشفى برجيل، خضعت لعلمية تقييم من أجل اعتماد خطة علاجية تناسب حالتها ومن ثم الوقوف على التفاصيل الجديدة في رحلتها العلاجية.

وعبر الشحات عن رضا إدارة المستشفى عن مستوى المهنية الذي تتمتع به وسائل الإعلام المحلية في تحري الدقة وتداول معلومات صحيحة ودقيقة عن حالة أسمن امرأة في العالم ومن ثم احترام خصوصيتها شأنها شأن أي مريض يعالج في الإمارات، مبيناً أن الكثير من الجهات داخل الدولة عملت على تسهيل إجراءات دخولها الإمارات، وأن مطار أبوظبي الدولي قدم دعماً إبداعياً ساهم في إنزالها من الطائرة بأسلوب احترافي حتى وصولها إلى برجيل يوم الخميس الماضي وأن الدكتور نهاد حلاوة رئيس الفريق الطبي الذي رافقها من الهند إلى أبوظبي نجح في مهمته تماماً خصوصاً أنه خلال الأيام الماضية تم تقييم حالة المريضة عبر فريق طبي مكون من 20 طبيباً في مختلف التخصصات.

وأوضح الشحات أنه تم التوصل إلى نتائج تتمثل في أن هناك أولويات علاجية ستقدم إليها خلال الفترة المقبلة بخاصة أنها تعاني الحمى والتهابات شديدة في المسالك البولية وتقرحات الفراش التي صنفت بأنها من الدرجة الثالثة، وأن الفريق الطبي يعمل حالياً على مساعدتها من أجل اجتياز هذه المشكلات.

وذكر أن المريضة كانت تعاني آثار جلطة سابقة وأنها تأخذ حالياً أدوية تمنع التجلط وأنه تم اكتشاف خلل شديد في الصمام الأورطي للقلب وأنه جار علاجها لضمان سلامتها والحفاظ على حياتها من الخلل والارتجاع في هذا الصمام من خلال الاستشاريين وجراحي القلب مؤكداً أنه لن يكون هناك تدخل جراحي في الفترة الحالية.

وأوضح الدكتور ياسين الشحات أن الفريق الطبي يعمل تدريجياً من أجل أن تتناول المريضة الطعام عن طريق الفم خصوصاً أنه يدخل إليها عبر أمبوب في المعدة وأنه من الممكن الاستغناء عنه بعد اجتياز اختبارات البلع ومن ثم التأكد من عدم حدوث ارتجاع للطعام لتأكل بعد ذلك بشكل طبيعي.

وبخصوص مشكلات العظام التي تعانيها إيمان أشار الشحات إلى أن هناك تدخلاً طبياً في الوقت الحالي لإصلاح الخلل الموجود فيها، وأن الشيء المهم في علاجها حالياً ليس إنقاذ وزنها كما يعتقد البعض وإنما العمل بقوة من أجل أن تمارس حياتها بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة، ربما لن تزيد عن شهرين أو ثلاثة، حيث إن الفريق الطبي يكثف جهده من أجل تأهيلها بحيث تجلس على كرسي متحرك في البداية ومن ثم تأهيلها نفسياً إذ بدأت بالفعل مراحل العلاج النفسي وأنها تستجيب وتتحسن بشكل ملموس، وكذلك علاج صعوبات الكلام مع المختصين في هذا المجال وأنه من المستبعد حالياً إجراء جراحة للتخلص من السمنة المفرطة التي تعانيها.

وبالنسبة للتقرير الطبي السابق الذي بين أن إيمان تعاني خللاً جينياً قال الدكتور ياسين الشحات أنه تم عمل فحوصات للتأكد من ذلك وأنه تم إرسال العينات للخارج وأن برجيل في انتظار النتائج مؤكداً أن وفداً دبلوماسياً مصرياً زار إيمان منذ يومين وأنهم قد لاحظوا أن حالتها النفسية تحسنت كثيراً عن الصورة التي ظهرت بها عند دخولها المستشفى وأن الابتسامة كانت لا تفارقها وأن برجيل لا ينظر إلى مدة إقامة أسمن امرأة في العالم به أو حجم التكاليف المادية لكونها تعالج بشكل إنساني بما يتوافق مع طبيعة دولة الإمارات التي ضربت أروع مثل في العطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى