اولى

15 شهيداً من التحالف والقوات اليمنية في الهجوم الصاروخي على فندق بعدن ونجاة بحاح

نائب الرئيس اليمني خالد بحاح : باقون في عدن ولن نغادرها
أكد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح أنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها ، كما أكد أنه سليم ولم يصب أو أي من أفراد الحكومة بأذى في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مقر الحكومة اليوم الثلاثاء.
وقال بحاح في تصريح لصحيفة “عدن الغد” إنه وحكومته باقون في عدن .
وأضاف :”نود أن نطمئن كافة أهالي عدن : نحن باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه ، مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلها” .
ودعا بحاح كافة أهالي عدن إلى التكاتف ورص الصفوف ، مؤكدا أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى.
ونقل موقع “عدن الغد” عن مسعفين وشهود عيان أن 18 شخصا على الأقل قتلوا إثر تعرض فندق القصر ومقار تابعة للإدارة الإماراتية بعدن لهجمات بصواريخ .
وقال المسعفون إن “غالبية القتلى من القوة الإماراتية المكلفة بحماية فندق القصر”.
ونجا نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح من هجوم بالصواريخ استهدف صباح الثلاثاء، الفندق الذي يقيم فيه في عدن (جنوب)، على ما اعلن احد الوزراء لوكالة فرانس برس.
وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري ان “رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب باذى”.
واندلع حريق في قسم من الفندق بعد اصابته بصاروخين بحسب مصدر امني وشهود وافاد مسؤول محلي لفرانس برس رفض الكشف عن اسمه عن “سقوط قتلى وجرحى”.
ويقع فندق القصر في غرب ضاحية عدن التي اعلنت عاصمة “مؤقتة” للبلاد بعد استعادتها في منتصف يوليو من المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وتعمل فرق الدفاع المدني على احتواء النيران في موقع الهجوم الذي هرعت اليه سيارات الاسعاف لنقل الضحايا، بحسب شهود.
واصاب صاروخان الفندق سقط احدهما في المدخل الرئيسي للمبنى، فيما سقط الصاروخ الثالث بحرا بحسب المسؤول المحلي.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، صباح الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا لبحث الهجوم الصاروخي الذي شنه المتمردون الحوثيون وأتباع صالح على فندق القصر بعدن.
وجدد بادي في اتصال مع “سكاي نيوز عربية” التأكيد على أن الهجوم، الذي استهدف الفندق الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقرا لها، لم يسفر عن إصابة رئيس الوزراء وأي مسؤول حكومي، إلا انه أدى إلى مقتل شخصين.
وكان مسؤول حكومي كشف في وقت سابق أن رئيس الحكومة، خالد بحاح، وكافة الوزراء بخير بعد سقوط ثلاث قذائف على الفندق الواقع غربي عدن، مؤكدا أن “الأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي”.
وكشف بادي أن الميليشيات المتمردة قصفت الفندق، الذي بات مقرا للحكومة منذ عودة الوزراء إلى عدن، من خارج المحافظة الجنوبية، مشيرا إلى أن الهجوم “الإرهابي” يأتي في سياق محاولة المتمردين التغطية على هزائمهم.
وبعد تحرير عدن في يوليو الماضي وكافة المحافظات الجنوبية، استمرت قوات الشرعية والتحالف في تحقيق الانتصارات، حيث حررت منطقة سد مأرب وباب المندب في تعز لتضيق الخناق على المتمردين في العاصمة صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى