الابداع الحرفي يدرب الصغار والكبار على النجارة وتطريز البشوت بالاحساء

زهراء الرصاصي _ الأحساء :

أقام مركز الإبداع الحرفي التابع لهيئة التراث بالأحساء في مدرسة الأحساء الأميرية في حي النعاثل بالهفوف العتيقة ورش تدريبية مخصصة للكبار ولصغار في ( النجارة والنحاس والخوص وتطريز البشوت ) وذلك لمدة يومين متتاليين من يوم الاثنين حتى يوم أمس الثلاثاء 28-29 سبتمبر 2020م ابتداءً من الساعة ٥- ١١مساءً

و عرفت الأحساء بصناعة البشوت وحياكتها مما اوضح محمد اللبوي انه يدخل في تطريز البشوت (الزري )وهو عباره عن خيط لونه ذهبي او فضي كما ان في بعض خيوط تكون مذهبه من الأصل ، ينقسم تطريز البشوت الى ٥ مراحل بحيث يكون كل غرزه يتفنن بها شخص واحد ، مثل غرزة: البروج والملكي والترتيب والمكسر

حرفة وفن الديكوباج وصناعة التحف بالجبس و نحت الخشب هذه الحرفه التي كانت تزين الورشة بألوانها الجميلة واشكالها الجذابة والتي كانت من تقوم بها نور محمد ،كما ان في هذه الحرفه يمكن الطباعة على عدة أشكال والرسم والتلوين والكتابه عليها

الخط العربي وهو فن وتصميم الكتابة وهو أيضا لغة القران الكريم ، بدأ الخطاط محمد بو حميدة بتعريف عن الخط العربي وبساطة الخط العربي وتاريخ الخط العربي وكيفية مسكة القلم وصناعة الورق الذي يكتب عليه ، وانواع الأقلام الذي يكتب بها واحجامها ، و اوضح أيضا أن الخط( يرسم ولا يكتب )

منى الداوود صانعة الاكسسوارات الملونة بعدة ألوان مختلفه من الخرز ، للبنات والأطفال من القلائد والأساور الجميلة .

ومن ضمن هذه الحرف تمارس الحرفية بكرية الزبيدي حرفة سف خوص النخيل فقد كانت هذه الحرفه وستبقى ذا اهمية وقيمة لدى الناس
ومن المنتجات التي يتم صناعتها من خوص النخيل: هي المروحة يدوية والسفرة والحصير والسلال والأوعية بالأحجام المختلفة لحفظ التمور والطعام

و يعلق الطفل محمد العلي أن الحِرف اليدوية لا حصر لها كما أن قيمتها في حياة الانسان لا تعوض لذلك يجب المحافظة عليها من والزوال والإندثار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى