قضية

حضرها عدد من منسوبي الهيئة الملكية بالجبيل خلك حريص .. تنفذ لقاء توعوي وجولات تثقيفية في الواجهة البحرية والمجمعات التجاربة في الجبيل

الدمام / الحوار متابعات
نفذت حملة ” خلك حريص” لقاء توعوياً استضافتة الهيئة الملكية في الجبيل ، حيث استعرض اللقاء التعريف بالحملة وأهدافها وعرض الإرشادات وسبل مواجهة أساليب الإحتيال المالي المتبعة، كما نفذ سفراء التوعية جولات ميدانية توعوية شملتواجهة الجبيل البحرية والمجمعات التجارية بالمحافظة .

وقال الخبير الدولي بهيئة الأمم المتحدة لتشريعات الجرائم السيبرانية
د. محمد البيشي: “إذا كانت منظمة دولية بحجم ” هيئة الأمم المتحدة” تنشر في صفحتها عن استغلال مجرمي السيبرانيات لاسمها لتوظيفه في جريمة احتيال مالية كما ورد : ( لا تقدم الأمم المتحدة الجوائز أو الأموال أو الشهادات أو بطاقات الصراف الآلي (ATM) أو التعويض عن الاحتيال عبر الإنترنت أو المنح الدراسية أو إجراء اليانصيب ، و لا تقدم الأمم المتحدة جوائز أو مكافآت أو أموالاً أو شهادات أو منحاً دراسية، أو تجري يانصيب أو عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد العادي أو الفاكس ، واردف قائلاً: توصي الأمم المتحدة بشدة أن يتوخى الأشخاص الذين يتلقون عروضاً كالتي يرد وصفها أعلاه الحذر الشديد فيما يتعلق بهذه العروض. فقد يسفر تحويل أموال، ومعلومات شخصية، إلى الذين يوجهون مثل هذه المراسلات الاحتيالية عن خسارة مالية وسرقة الهوية. ويمكن لضحايا عمليات النصب أيضا أن يبلغوا عنها سلطات إنفاذ القانون المحلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة ، فالمؤسسات التي هي بيوت المال في المملكة أكثر تعرضاً للهجمات السيبرانية من قبل هواة أو محترفين .

مضيفاً، أن حملة خلك حريص جاءت لتخفيف الفجوة المرتبطة بالدوافع السلوكية حيال الأموال من توتر و قلق يصحب الملاحقات المالية من التراكم ، الخلاص منها قد يؤدي إلى كوارث أعلى تعود على حصيلة العمر ، و مرتبطة بسيكلوجية الثراء السريع ، مما يوقع الفرد أياً كانت ثقافته و مداها ضحية لقراءات سيبرانية تستوعب مؤثرات المجتمع السعودي ، و توظف التداولية الاجتماعي من مفردات و توقيت و عبارات ضاغطة و تطبيقات إلى أداة ترتكبها الضحية بنفسه فاستغلال الحاجات النفسية لدى الأفراد مثل رغبتهم بالثراء السريع أو الفوز بجوائز مالية أو عينية أصبح هاجساً لمنظمات الاحتيال المالي .
و أشار البيشي، إلى وسائل الوقاية المسبقة تكمن في الحصول على “إصدارات مركز التميز لأمن المعلومات” التابع لجامعة الملك سعود و هو أقدم مختبر معلوماتي وقائي لحماية المواطنين و المقيمين من الوقوع في الاحتيالات التي يكون محلها المالي الرقمي أو البيانات التي تشّكل قيمة مالية ، و في جانب الردع و الملاحقة القانونية من خلال الاطلاع على الأنظمة و القانونية الصادرة من الجهات الرسمية مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والأدلة الاسترشادية الصادرة من هيئة الأمن السيبراني و هيئة الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه أكد الممشرف على حملة “خلك حريص” بالمنطقة الشرقية فهد الفهيد، أن هذه اللقاءات التوعوية، والجولات الميدانية ، امتدادا لمسيرة الحملة وإنشطتها وفعالياتها التوعوية التي تنطلق على مستوى المملكة، للتوعية بالاحتيال المالي والأساليب المتبعة في العمليات الاحتيالية ومواجهتها وذلك بأسلوب التوعية المباشرة ورفع ثقافة المجتمع حول أحدث الأساليب المتبعة في عمليات الاحتيال المالي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى