نيوزيلندا تعلن شفاء آخر مصاب بـ«كورونا» وترفع القيود الاحترازية

رفعت نيوزيلندا الاثنين القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا ، بعد تعافي آخر مصاب على أراضيها كان لا يزال في العزل.

وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية مضيفةً أن تدابير التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية.

وذكرت في خطاب متلفز “نحن واثقون من أننا قضينا في الوقت الراهن على انتقال الفيروس في نيوزيلندا” مضيفةً أن المواطنين “توّحدوا بشكل غير مسبوق للانتصار على الفيروس”.

وسُجلت 1154 إصابة مؤكدة و22 وفاة في نيوزلندا وسكانها 5 ملايين نسمة.

ولم تُسجّل أية إصابة جديدة منذ 17 يوماً. وقبل أسبوع لم يعد هناك سوى إصابة واحدة نشطة.

وأعلن المدير العام لوزارة الصحة أشلي بلومفيلد أن هذا الشخص تعافى ولم يعد في العزل.

وأُشيد باستجابة نيوزيلندا الفعالة للوباء، التي شملت خصوصاً عزلاً صارماً استمرّ سبعة أسابيع حتى مايو.

وأعلنت وزارة الصحة أن “المصاب الأخير لم يعد يظهر عوارض منذ 48 ساعة ويُعتبر متعافياً”.

وتم تخفيض حال التأهب الصحية إلى المستوى واحد على مقياس من أربع درجات، ما يعني أنه بات بامكان المسارح فتح أبوابها وكذلك الحانات من دون أية قيود على عدد الأشخاص في داخلها.

وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن رفع القيود سيتيح دعم الاقتصاد الوطني.

وقالت “نحن متقدمون بالنسبة لاستئناف النشاط الاقتصادي لأن المستوى واحد يجعل «من اقتصادنا» أحد الاقتصادات الأكثر انفتاحاً في العالم، إن لم يكن الأكثر انفتاحاً”.

وأوضحت أن النماذج تظهر أن في المستوى واحد ينشط الاقتصاد بنسبة 96% من قدرته، مقابل 63% فقط في المستوى أربعة.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى