شارخ الدوسري: مجلس التنسيق السعودي البحريني يعزز التلاحم وقوة العلاقة التاريخية

عبر رجل الأعمال شارخ بن سيف الدوسري عن سعادته بالمخرجات التي تولدت في اجتماع المجلس التنسيقي البحريني السعودي المشترك، الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.

وأشاد الدوسري بالجهود المباركة التي يبذلها سموهما في تعزيز مستوى التعاون والتنسيق المثمر بين البلدين الشقيقين، وأكد أن هذا المجلس سيكون بلا شك داعماً مهماً لتطوير العلاقات الثنائية بين المملكتين على جميع المستويات، ويعكس الدور الاستراتيجي المهم للتكامل بين البلدين والتعاون المستمر في المجالات التجارية والاستثمارية والصحية والتعليمية والأمنية. وغيرها من المجالات الواسعة التي ستنعكس على الحياة المعيشية للشعبين، وتطور ونماء البلدين، وهذا ما يبرز بقوة من خلال توجيهات قيادة المملكتين حفظهم الله، والتي تعمل على تطوير علاقات الأخوة والمودة التاريخية التي زرعها الآباء والأجداد عبر السنوات الخالدة من التعاضد الأخوي ولحمة الشعبين الشقيقين. وقال الدوسري إن تشكيل عدد من اللجان التي انبثقت عن الاجتماع المشترك الأول سيعزز من تحقيق طموحات الشعبين، وسينقل المملكتين الى آفاق أرحب من الازدهار وتحقيق مزيد من الإنجازات. وثمن الدوسري تصريحات سموهما عندما أكدا أن ما يجمع البحرين بالسعودية من علاقات ترتكز بثبات دائم بعون الله وتوفيقه على أسسٍ تاريخية راسخة من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك التي صنعها الأجداد، بوحدة مواقفهم في مختلف الظروف، ونحن اليوم بإذن الله من خلال أعمال هذا المجلس سنحرص على مواصلة هذا النهج بالتلاحم ذاته،بعزيمةٍ متجددة دائمًا، لتأسيسِ ورسمِ ملامح حاضرٍ ومستقبلٍ واعد، مستندين إلى ما يجمعنا من أواصر متينة ومصيرٍ مشترك.

كما أكد سموهما أن إنجازات المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين المتعاقبة والتي أُنجزت بعزم وعطاء أبنائهما، يدفعنا لتعزيز العمل المشترك لاستدامة اقتصادنا على أسس التنافسية والعدالة والانفتاح، وتمكين بيئة تكافئ الإبداع والابتكار، وتخلق فرصًا واعدة للازدهار إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظهما الله، من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق اكثر شمولاً، والنظر إلى هذا المجلس إلى أنه المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين، للارتقاء بالمسؤولية الملقاة على عاتقهما للتعاون في جميع المجالات، وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية، مما يحقق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

واختتم الدوسري تصريحه بالقول: إن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب مثل هذا التفاهم والتنسيق، وإقامة مجلس مشترك يجعل من الروابط بين البلدين أكثر قوة ومتانة، وتكون سداً منيعاً لمن يريد الشر لهذه المنطقة ويعزز الأمن والاستقرار في ربوعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى