رأي

اكفنا شرك! . . . د عبدالرحمن الوروري *

ربما يبدو عنوان المقال غريباً نوعاً ما ولكنني هنا اتحدث عن بعض الاشخاص الموجودين في بعض المنشأت وكذلك أتحدث عن الإستثمار الأجنبي في وطننا المجيد.
عندما نتحدث عن الإستثمار الخارجي وأهميته في تنمية الإقتصاد المحلي، مستنيرين برؤية سمو سيدي ولي العهد ،لا يمكن تجاهل الدور السلبي الذي يلعبه بعض الأشخاص الذين يعملون على وقف تقدم هذه العجلة ، هؤلاء الناس يقفون حجر عثرة أمام الاستثمار الخارجي ويتفرغون إلى تخويف المستثمرين في بلادنا.

إن تعطيل الإستثمار الخارجي يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والفرص الاقتصادية للمواطنين. فإننا نفقد فرصًا حقيقية لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استقطاب الاستثمار الخارجي يعزز الاقتصادات المحلية ويساهم في تطوير البنية التحتية وتحديث الصناعات المختلفة وتدفق التكنولوجيا والمعرفة الحديثة وبالتالي يمكن أن يقود إلى توفير فرص عمل أفضل وتحسين جودة الحياة للأفراد.

لكنهم للأسف لا يدركون أن القافلة تسير ولا يمكن لمن واقف على جانب الطريق أن يوقفها. إنهم ينكرون على أنفسهم الفرص الهائلة التي يمكن أن تأتي مع الاستثمار الخارجي ويتجاهلون النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققها.

لذلك، يجب أن نعمل جاهدين على توعية هؤلاء الأشخاص وإيصال رسالة واضحة إلى أذهانهم بأن الاستثمار الخارجي هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل. يجب علينا أن نبرهن لهم بواقعية أنه لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار دون استقطاب الاستثمار الخارجي وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في بلدنا.

في النهاية، على الجميع أن يدرك أهمية الاستثمار الخارجي وأن يعملوا سويًا لتوفير بيئة مشجعة للمستثمرين ولتحقيق رؤيتنا لتنمية الاقتصاد وتحسين حياة المواطنين. القافلة بالفعل تسير!

*المستشار والباحث الاجتماعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى