رأي

( الكلابية ) … ناصرالصويلح / المقدام

لا ينكر تاريخها أحد كون وجودها المتجذر بأعماق القلوب قبل الارض، فتاريخها من تاريخ مسجد جواثا الأثري يصفها المؤرخون إنها كانت متزامنة مع بزوق خيوط أشعة إشراقة الإسلام وهذا يعني منذ طلوع بعثةالرسول محمد النبي، صل الله وسلم عليه .
ليتني أوفي (لحبيبتي) الكلابية حقها !!!!
لها عبق يرويه الآباء والأجداد الأوليين الطيبين…
الكلابية جارة قريبة للمقدام ، فيهما رجال استمدوا قوتهم من صلابة جبالها وسماحتهم من سهولة أراضيها ، وعطاءهم من هدير مياه عيونها( أم غنيص) أشهرها ،
عرف عن الكلابية بأنها احتضنت العلم منذ أعوام سابقة ، فتخرج منها نخبة من المعلمين، لهم مشاركات أثرت الساحة التعليمية والعلمية ،
جالوا وصالوا وهم يحملون شمعات الثقافة، ومنارات العلم والمعرفة، هم كثر، رحل من تلك القامات عدداً، ولايزال ذكراهم يتأصل به الكثير من توارثوا الاجيال…
وفي الكلابية الصنََاع رجال/نساء يتقاسمون فنون الصناعة ومهنة التجارة، ومختلف المنتجات الزراعية، كون الكلابية والمقدام وما جاورهما، يملكون العديد من النخيل المشهورة في الإحساء، واحات ذات مساحة كبيرة..
ليتني أوفى تاريخ الكلابية حقها في الريادة !!
تقبلوا تحياتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى