رأي

خلكم مرتاحين …ابتسام فهد الحيان *

 

حين يأتي الحديث عن سمو سيدي ولي العهد الأمير/محمد بن سلمان ، فنحن نتحدث عن أيقونة الإلهام والتحفيز الوطني للشعب ، وهذه مسلمة خارقة جداً في منهجية القيادة.
لم تكن عباراته الملهمة وليدة الأمس ،بل منذ توليه عهد المملكة، حمل على عاتقه مهمة إيقاظ الهمم من سباتها، واكتشاف القوى الداخلية للمواطنين ، ليدركوا قيمة شخصياتهم العظيمة أولاً كأفراد وثانياً كسعوديين.
إيمانه التام بالملكات الخام التي يمتلكها شعبه إضافة إلى روح التطلع وقوة الطموح اللتان يحيا بهما، هو ما قاده إلى استنهاض مكامن الإرادة والعزيمة لدينا جميعاً.
وقد شاهدنا لقاء سموه الكريم بأعضاء المنتخب السعودي قبيل بدء كأس العالم ومقولته الشهيرة(خلكم مرتاحين).
كلمتان فقط بعثتا الاستقرار النفسي لهم ،وكانت كفيلة برفع مستوى التقدير الذاتي ليعي كل فرد منهم بأهمية الطمأنينه أمام العظام ،وخلع التشنج نظير تحقيق الإنجاز.
فلسفة التمكين التي أهدانا ولي العهد بمقولته(خلكم مرتاحين ) درس عظيم في القيادة حيث الرؤية الواضحة والتبصر الواعي أضف إلى ذلك قراءة الموقف بروية مما يحدد أبعاد الأهداف وسنامها.
أميرنا الشاب عُرِفَ بركوب الصعاب ورفع راية النصر على قمتها،ولم يغب عن ذهنه الملايين من الأرواح التي تستلهم العزم منه وتوقدها.
حتى بتنا نرى أنفسنا نضاهي(طويق) بإرادتنا.
منهج نفسي قيادي إداري يصعب على كثير من القادة فهمه ولكن واقع محقق لنا جميعا في ظل رؤية ولي العهد.
وستظل هذه العبارة رسالة سامية لكل مواطن أمام كل موقف مهيب ،لتسكن روحه ويهدأ فؤاده ويرى الحقيقة نور.
وأخيراً
هذا الوشاح النفسي الآمن شمل مداه وصداه كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج ويزداد الجمال موطن آخر في التاريخ بقائد وهب شعبه أعظم الإنجازات بأقل العبارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى